-
-
أبو فهد.. حين كان مقاتلاً
كان نائماً حين ضرب صاروخ منطقة عين ترما، التي يقطن فيها حالياً. قام فزعاً وركض إلى الشرفة، نظر إلى الشارع ورأى أشلاء الأطفال متناثرة هنا وهناك، صرخ بصوت عالٍ: «الله أكبر». نزل مسرعاً، أدار سيارته، المرسوم عليها شعارٌ للجيش الحر، والمكتوب تحتها «أحرار حي الميدان المجاهد»، أسعف بعض الجرحى إلى أقرب نقطة طبية. هو أبو فهد، قنّاص أحد ألوية الشمال، خدم في حلب سبعة شهور،...
-