نشر موقع الجمهورية بتاريخ 29 أيلول (سبتمبر) 2020 مقالاً بعنوان «ناجون مع وقف التنفيذ» للكاتبة شام العلي. يبدأ النص باستعراض حالة أحد اللاجئين الذي يجد نفسه في مشفى للأمراض النفسية بعد محاولته الانتحار إثر تناول مادة سامة. بعد ذلك، ينتقل لاستعراض أرقام صادمة بخصوص اضطراب ما بعد الصدمة (التْروما): «نسبة 40 بالمئة منهم لديها خطط للانتحار أو حاولت الانتحار» و«نحو نصف اللاجئين إلى ألمانيا من سوريا والعراق وأفغانستان يعانون من صدمات نفسية، ونصف هؤلاء بحاجة إلى مساعدة علاجية»، و«نسبة تقارب 50 بالمئة من اللاجئين الذين شملهم الاستطلاع تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة». هذه الأرقام مستمدة من دراسات كمية للغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين في ألمانيا، وتقارير أخرى لمعالجين أو أطباء نفسيين. وتستشهد الكاتبة بتوقعات الطبيب النفسي مهيار الخشروم، الذي يتوقع أن «الأرقام الحقيقية تتجاوز بكثير تلك التي تتوصّل إليها الدراسات والأبحاث».
في مقالي هذا، سأناقش إشكاليات هذا الطرح العلاجي، الذي أقترح بدلاً منه مقاربة تقوم على «مفهوم البيت»، وهي مقاربة أكثر حساسية لاستراتيجيات اللاجئين في التعامل مع انفعالاتهم ومشاعرهم خلال تفاعلاتهم في حياتهم اليومية، وفي مساعيهم للبدء بحياة جديدة في مكان ما. لكن قبل ذلك، أؤكد على أنني لا أزعم أن الطرح العلاجي غير مفيد. على العكس تماماً. لا بدّ من اللجوء إليه عند الحاجة (السؤال هو متى وكيف يتم تحديد أن هذا الشخص بحاجة لتلقي علاج أم لا).
أميّز بين ثلاث مراحل في تجربة الهجرة القسرية: الأولى أسميها «في البيت»، والثانية «بين بيوت» التي تبدأ مباشرة بعد فقدان البيت ولا تنتهي حتى بلوغ المرحلة الأخيرة، وهي «بناء البيت» (أو بناء الشعور بالبيت)، والتي تبدأ عندما يصل اللاجئ إلى مكان يقول فيه «هنا أستطيع أن أبدأ حياة جديدة».
يبدو البيت هنا مفهوماً مركزياً، لكن التحديات تختلف في كل مرحلة. لم يتعرض كل اللاجئين للتْروما، وجزء كبير منهم طور استراتيجياته الذاتية التي قد تجد جذورها في الثقافة، وجزء آخر تجاوزها بعد استقراره. لكن جميعهم يشتركون في فقدان البيت، وفي مرحلة بناء البيت، وغالباً ما تكون الهواجس والانشغالات متعلقة بتحديات بناء البيت في البلد المضيف. أزعم أن التركيز على هذه التحديات والمشاعر التي ترافقها وتداعياتها، بدلاً من التمحور حول التْروما، سيكون أكثر قدرة على فهم احتياجاتهملمزيد من التفاصيل، انظر بحثي: باسم محمود، «كيف ندرس الانفعالات والمشاعر سوسيولوجياً؟ الانفعالات و’الشعور بالبيت‘ في سياق الهجرة القسرية نموذجاً»، إضافات (المجلة العربية لعلم الاجتماع)، شتاء-ربيع 2020. راجع أيضاً:
Papadopoulos, R. K. (2002). Refugees, home and trauma. In R. K. Papadopoulos (Ed.), Therapeutic Care for Refugees : No Place Like Home. Karnac Books
تهيمن المقاربة العلاجية على معظم الدراسات التي تتناول انفعالات ومشاعر اللاجئين. وأزعم أنها بذلك تجعلهم أكثر استسلاماً لدور الضحية التي تحتاج المساعدة، وتعزز صورة اللاجئ كشخص مضطرب ومدمَّر نفسياً، مما يترك آثاراً سلبية على انخراطهم في حياتهم الجديدة في البلد المضيف، سواءً في رحلتهم للبحث عن عمل أو لبناء علاقات وصداقات مع السكان المحليين بشكل عام، أو حتى عند التعامل مع موظفين رسميين أو مهنيين. لعل أفضل مثال على هذا هو تعامل الأطباء مع آلام جابر في أحشائه، في مقال قاسم البصري «آلام الجمل المنفي»، المنشور أيضاً في الجمهورية بتاريخ 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، وهي حالة لاحظتُ، خلال بحث سابق أجريته عن انفعالات اللاجئين في برلين، أنها شائعة في رواياتهم.جابر هو شخصية افتراضية تعبر عن تجربة كثير من اللاجئين مع الأطباء، كما يوضح قاسم البصري في خاتمة مقاله. حتى شكاواهم من الأمراض والآلام الجسدية مشكوك فيها. يصر جابر على أنه «قد درّب روحه على تحمّل قلقها وخوفها واضطرابها واكتئابها من دون أن يرتدّ ذلك بسوء بالغ على أعضاء جسده، وصار يعرف جيداً ترويض المشاكل النفسية جميعها ليواصل عمله وتفاصيل حياته اليومية كإنسانٍ يشبه أولئك الذين يحيطون به في البلد الغريب. ولأنها لم تعد فكرة حسنة أن يُعلِمَ الأطباءَ بذلك، فلم يفاتحهم جابر بالتقنيات الذاتية التي طوَّرها لضبط مشاعره وأحاسيسه، والتي تجعله واثقاً من وجود خلل فيزيولوجي يبعث على الألم، وهو ما لن يوافق عليه الأطباء». وعندما يصارح جابر معالجه النفسي بعدم اقتناعه بكلام الأطباء، يأتيه الرد حازماً وجلفاً بضرورة الاقتناع بأنه يعاني مشاكل نفسية تتعلق بالماضي تؤثر على جسده. الحوار بين جابر (الذي سيكتشف لاحقاً أنه مصاب بجرثومة المعدة) والمعالج النفسي يكاد يكون نموذجاً لما يحدث في هذه العيادات، فهناك طبيب في موقع سلطة، مُعبّأ بمفاهيم وتصورات محددة مسبقاً عن اللاجئين وعلاقتهم بالتْروما، وهناك مُراجِع من المفترض أن ينصاع لكلام المعالج ويُطيعه. قلتُ إنه يكاد يكون نموذجاً، لأن جابر يعترض ويقاوم ويبحث عن إجابات خارج العيادة.
في الواقع، هناك أسباب مختلفة لزيارة العيادات النفسية ليس لها علاقة باضطرابات ما بعد الصدمة، التي غالباً ما يكون الكثير من اللاجئين قد طوروا طرقهم للتعامل معها من خبراتهم الشخصية والاجتماعية (تماماً كما فعل جابر) في بلد مثل سوريا، اعتاد سكّانه تجنب زيارة الطبيب النفسي رغم كل المعاناة والمآسي التي عاشوها فيه. يمكن هنا الاستناد إلى العديد من الدراسات السوسيولوجية والأنثروبولوجية المشكِّكة في الانتشار الواسع للعيادات النفسية، وتلك التي تبحث في العلاقة بين الطبيب والمُراجِع في هذه العيادات (هل أصبحت الصحة النفسية للسكان أفضل أم أنها عززت ثقافة تستسهل الاستسلام لدور المريض النفسي، وزادت في استهلاك الأدوية والفحوصات الطبية؟)يمكن اعتبار نقطة انطلاقة سوسيولوجيا الصحة العقلية في عمل إيميل دوركهايم عن الانتحار في 1897، حيث أظهر أنه يتعلق بعوامل اجتماعية وليست فردية. مثلاً، في الأحوال العادية، هناك نسبة ثابتة إلى حد ما، قد تنقص أو تزيد قليلاً، في كل بلد. وجد باحثون في دراسة حديثة (Hollander et al., 2019) أنه وعلى الرغم من التشخيص العالي لاضطرابات ما بعد الصدمة عند اللاجئين، إلا أنه لا يوجد فروقات مهمة في معدلات الانتحار بين اللاجئين والمهاجرين (غير اللاجئين) في السويد. لكنها وجدت أيضاً أن هذه النسبة بمرور الوقت تبدأ بالارتفاع والتقارب مع نسبة الانتحار عند السكان المحليين. أحياناً، في بلدان أقل تطوراً وانتشاراً لهذه العيادات، نجد أن السكان يعبرون عن صحة نفسية أفضل. مثلاً، حسب منظمة الصحة العالمية، سكان الولايات المتحدة الأميركية من بين أكثر الشعوب عرضة للاكتئاب والفصام (McPhillips, 2016)، رغم الانتشار الواسع لهذه العيادات. يظهر الشكل التالي توزع الأخصائيين حسب عدد السكان في بلدان العالم.شهدت العلاقة بين السوسيولوجيا والطب النفسي تحولات عديدة من التعاون إلى التعارض والنقد الحاد. على الرغم من أن الطب النفسي أظهر عناية أكبر بالعوامل الاجتماعية وصار أكثر اهتماماً بالدراسات السوسيولوجية، إلا أن السوسيولوجيين عموماً ما زالوا ينظرون برَيبة إلى ممارسات الطب النفسي. يكمن القلق الأكبر في التباس الحدود الفاصلة بين ما هو عادي ومرضي. نذكر هنا على سبيل المثال كتاب هورويتز وويكفيلد، الذي يتكلم عنوانه بنفسه: فقدان الحزن: كيف حول الطب النفسي الحزن العادي إلى اضطراب الاكتئاب. الفرضية الرئيسية للكتاب أن الحزن أمر طبيعي في حياتنا اليومية، لكن الطب النفسي يخلط بين الحزن العادي واضطراب الاكتئاب، لأن مقاربته تقوم على أنّ تَرَافُق مجموعة من الأعراض مؤشر على وجود اضطراب، فهو لا يهتم بالعلاقة بين الأعراض والسياق الذي نشأت فيه. ويوضح الكتاب كيف تعتبر أعراض طبيعية ترافقنا بعد حوادث أليمة مؤشراً على اضطراب الاكتئاب. لا ينفي الكاتبان وجود الاضطراب والحاجة لعلاجه، لكنهما يشككان في إمكانية تشخيصه وفق الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM)، المرجع الأهم في العالم للتشخيص النفسي.
Deidre McPhillips for USN & WR. source: World Health Organization, Global Health Observatory
في حالة اللاجئين، الكثير من الزيارات لهذه العيادات تكون بسبب المشاكل التي تتعلق بالمعاناة في البلد المضيف نفسه، وليس بالضرورة بما حدث قبل الوصول. دراسة سوسيولوجية حديثة نسبياً، لِمنى ليندكفيست وآسا ويترغرين، عن نساء لاجئات في العيادات النفسية (Lindqvist & Wettergren, 2018)، تظهر أن سبب زيارتهم الرئيسي هو البحث عن الانتماء والاعتراف في المكان الجديد بطريقتين: الأولى، عبر الحصول على الحق بالرعاية الصحية النفسية، والثانية من خلال بناء علاقة مع المعالج تجعله أقرب إلى صديق و«مستشار محلي». المشكلة أنه، وتماماً كما شخّص الأطباء آلام جابر الجسدية بصفتها ذات منشأ نفسي، في العيادات النفسية غالباً ما يتم التعامل مع المشكلة بصفتها اضطراب ما بعد الصدمة، وهكذا تبدأ رحلة الجلسات. يمكن أن نذكر هنا مثلاً دراسة ووترز (Watters, 2002) الذي أجرى مسحاً للعيادات في 16 بلداً أوروبياً، ليصل إلى نتيجة بأن هذه العيادات من المفترض أنها مُعَدّة لخدمات الصحة النفسية، لكنها في الواقع غير قادرة على تلبية حاجات اللاجئين والأقليات الإثنية في البلد المضيف. يمكن القول إنها نظرياً مُعَدّة لذلك، ولكنها تفشل عند التطبيق العملي. في حالة السويد مثلاً، وُجد أنها مصمَّمة تحديداً لمعالجة اضطرابات ما بعد الصدمة في حالة اللاجئين: أي إن كنت لاجئاً ودخلت إليها فمن الوارد جداً أن تخرج بنتيجة أنك مصاب بهذه الاضطرابات حتى لو لم تتعرض بالأساس لصدمة من هذا النوع. في كثير من الحالات، ينشأ سوء التفاهم من الاختلاف في طريقة التفكير في المشكلة، فالمُعالِج يعتبر أنها في داخل نفس المُراجِع ولا يُعير اهتماماً للسياقات الخارجية، وهكذا ينخرط في البحث عن أعراض التْروما (الكوابيس، صعوبة النوم، والشعور بالقلق وغيرها) التي سيجدها غالباً ويعزز تصوراته المسبقة، أما المُراجِع فيربطها بعوامل خارجية قاهرة خارجة عنه: اقتصادية، أو سياسية، أو اجتماعية. يجد المُراجِع نفسه في نهاية المطاف غير مفهوم من قبل المُعالِج. ترتبط هذه المقاربة العلاجية «العلمية» مع مقاربة أخرى تنتشر أيضاً إلى حد ما في الأوساط الأكاديمية، لكنها تحضر بكثافة في الإعلام، ويسميها عالم الاجتماع الإيراني آصف بيات «الاستشراق الجديد»، وهي التركيز على صورة معينة للّاجئ يغيب عنها اللاجئ «العادي» (حسب جابر، «إنسان يشبه أولئك الذين يحيطون به في البلد الغريب»)، الذي يعيش حياته بشكل روتيني اعتيادي مثله مثل السكان المحليين (كنقيض لذلك التمثيل الاستثنائي للاجئ: المندمج جداً أو المنعزل جداً وغير القادر على الخروج من اضطراباته النفسية بسبب الصدمة، أو ثقافته وعاداته التي يُنظَر لها غالباً بشكل سلبي).
من هنا، أشكك في هذه التقديرات والأرقام المذكورة في مقال «ناجون مع وقف التنفيذ» وأراها أرقاماً مبالغاً فيها، ولا تساعد على فهم انفعالات ومشاعر اللاجئين، ولا فهم استراتيجيتهم للتعامل معها، ولا مساعدتهم على الاندماج وبدء حياة جديدة في بلدهم الجديد. وذلك ببساطة لأنها تقوم على هذه المقاربة العلاجية للجوء، المبنية على «اضطراب ما بعد الصدمة»، وإلى حد ما على الاستشراق الجديد. لذلك فهي لا تُتيح فهم دور الانفعالات والمشاعر في حياتهم (نضالاتهم لحياة كريمة، وقرار الرحيل، وعلاقاتهم مع الأماكن التي تنقلوا بينها، وعمليات بنائهم لحياتهم الجديدة). لذلك نحتاج – وهذا من المفترض أن يكون مهمة الباحثين السوريين في العلوم الاجتماعية قبل غيرهم – إلى الاهتمام بشكل أكبر في أبحاث الانفعالات والمشاعر في مختلف التخصصات، والسعي لفهم استراتيجيات السوريين لتجاوز الأزمات النفسية (أو كما أسماها جابر نفسه، أو صاغها كاتب المقال قاسم البصري، «تقنيات ذاتية» يكون من غير المحبذ مصارحة المعالج فيها) ومن ثم العمل على تعزيز هذه الاستراتيجيات في بلدان اللجوء (بما في ذلك استراتيجياتهم لبناء السلام والتعافي بعد الحرب بدلاً من الارتهان للمفاهيم المسبقة والنماذج الجاهزة التي تنشرها الدورات التدريبية للمنظمات الدولية). أيضاً نحتاج لنشر مزيد من الوعي حول طبيعة العلاقة مع المُعالِج النفسي، الذي غالباً ما ينطلق من تصورات ومفاهيم محددة مسبقاً، منها تلك التي تربط حالة اللاجئ باضطراب ما بعد الصدمة تلقائياً. وهذا يتطلب مقاربة مختلفة من المنظمات والجهات السورية الفاعلة في المهجر ووسائل الإعلام السورية؛ مقاربة لا تستسلم للنهج العلاجي المرضي ولا للتمثيل الاستثنائي للاجئين؛ مقاربة تركز على السوريين «العاديين» في حياتهم اليومية داخل البلد وخارجها.
لقد تطورت دراسات المشاعر كثيراً في الفلسفة والسوسيولوجيا والأنثروبولوجيا والفيلولوجيا والعلوم السياسية والتاريخ، ولكن يبدو أننا ما زلنا ندور في إطار المقاربات العلاجية والمرضية لعلم النفس والطب النفسي.أشير هنا إلى ما يعرف بالمنعطف الوجداني (affective turn) في العلوم الاجتماعية، والذي بدأ في تسعينات القرن الماضي. فهذه العلوم كانت تركز على العقلاني وتتجاهل الانفعالي، والذي بقي لفترة طويلة حكراً على علم النفس والعلوم العصبية والطب النفسي. مع هذا المنعطف، طورت هذه العلوم مناهجها وأدواتها وأصبحت الانفعالات في صلب اهتماماتها البحثية. يلخص إدواردو بيريكات مهمة سوسيولوجيا الانفعالات كالتالي: «دراسة الطبيعة الاجتماعية للانفعالات ودراسة الطبيعة الانفعالية للواقع الاجتماعي». راجع:
Bericat, E. (2016). The sociology of emotions: Four decades of progress. Current Sociology, 64(3), 491-513. فمثلاً، يتيح التركيز على دراسة الانفعالات والمشاعر من منظور أوسع للعلوم الاجتماعية فهماً أفضل لدورها في التفاعلات اليومية بين السوريين وعلاقتها بالعوامل البنيوية: إلى أي حد تلعب الاختلافات الطبقية أو الديمغرافية أو حتى الثقافية-الإثنية أو الطائفية دوراً في إحساس اللاجئ بشعور معين والتعبير عنه، واستراتيجيات ضبطه والتحكم فيه؟ وكيف تأثرت الثقافة أو الثقافات الانفعالية هذه بالحرب؟ كيف أثرت بنية الدولة في مشاعر السوريين وعلاقتهم ببعض وعلاقتهم معها؟ ما دور هذه المشاعر في الاحتجاجات الشعبية، وكيف تم التعبير عنها والتحكم بها من قبل الفاعلين، وأي استراتيجيات لضبط المشاعر اعتمدت الدولة للتعامل معها؟ ما هي المشاعر التي تحكم علاقة اللاجئين السوريين ببعضهم بعضاً في أماكن إقامتهم الحالية بعد اللجوء؟ وأية مشاعر يحملون تجاه بلدانهم الأصلية وأماكن إقامتهم الحالية؟ وكيف يتم بناؤها وتفسيرها وإعادة تأويلها؟ وغيرها من الأسئلة عن دور الانفعالات والمشاعر في حياتنا: اندفاعاتنا، وقراراتنا، وتفاعلاتنا مع العالم الذي نعيش فيه.
*****
المراجع:
Hollander, A.-C., Pitman, A., Sjöqvist, H., Lewis, G., Magnusson, C., Kirkbride, J. B., & Dalman, C. (2019). Suicide risk among refugees compared with non-refugee migrants and the Swedish-born majority population. The British Journal of Psychiatry.
Lindqvist, M., & Wettergren, Å. (2018). Migrant women’s negotiation of belonging through therapeutic relationships. International Journal of Migration, Health and Social Care.
McPhillips, D. (2016, September 14). U.S. Among Most Depressed Countries in the World. China leads in various categories tracked by the World Health Organization. U.S. News. Retrieved from shorturl.at/djIQS
Watters, C. (2002). Migration and mental health care in Europe: Report of a preliminary mapping exercise. Journal of Ethnic and Migration Studies.