لم يعتقد هايل الذي حضر حرب العام 1967 أن تبقى إسرائيل في الجولان: «لا بد أن تتدخل الأمم المتحدة، فسوريا دولة ذات سيادة». مع ذلك، بقيت إسرائيل تحتل الجولان ليصير السائق العشريني هايل مناضلاً من أجل استقلاله. واجه هايل وأصدقاؤه والجولانيون عموماً سلطة الاحتلال بوسائل شتى، خصوصاً بعد أن تبددت أوهام التحرير السريع وإدركوا العزلة التي فُرضت عليهم.
اعتُقل هايل مراتٍ عديدة في السجون الإسرائيلية بتهمة «التحريض»، وخرج في كل مرة عائداً إلى مجموعة «الدينامو» التي شكلها مع رفاقٍ له لمواجهة الاحتلال وقيوده وممارساته.
نستمع في الجزء الأول من بودكاست «من سيرة أرض الجولان» إلى حكاية هايل ومجريات حربي 1967 و1973 وإعلان مناحيم بيغن ضم الأرض السورية المحتلة إلى إسرائيل، وإلى محطاتٍ من النضال الجولاني ضد الاحتلال الإسرائيلي.