انحسار النشاط المدني وتفكّكه بهذا الشكل، وإيمان قّلة من شباب الثورة بجدواه في حضور صوت المعركة الطاغي، أدّى إلى خلق فجوة كبيرة وهائلة بين المجتمع المدني والناشطين المدنيين