في نص جديد من سلسلة «المنفى»، يقول سليم البيك إن المنفى يمكن أن يكون فرصة لإنجاز الفصل بين الوطن ودولة الديكتاتور، وتالياً إعادة تأسيس الوطن بناء على الفكرة، لا على الدولة.
تحكّم نظام الأسد بالدولة ظاهرياً عبر حزب البعث وخطابه القومي، لكن الحزب ذاته يتحكّم به الأسد عبر أجهزة الأمن المتحكّمة بالتالي بالحزب والدولة، ما فعله ستالين في زمانه.
ولّدت الثورات العربية واقعاً جديداً للفلسطينيين، إذ أصبحوا بحاجة لاتخاذ مقاربات تحررية ومتضامنة مع نضالات الشعوب العربية ضد الطغيان، بما يتجاوز احتكار منطق «القضية المركزية» للتضامن.