-
سَنيّة الماغوط
-
-
18.03.2024 مدن سوريّةسَلَمِيّة 2011 - سَلَمِيّة 2024
أَبعادُ تلفازنا كبيرة جداً، ولا تناسب مساحة غرفة الجلوس الضيقة التي عادة ما نُغلق نوافذها المفتوحة على الشارع، كي لا يصدح صوت التلفاز العالي ويُزعج الجيران. إنها المرة الأولى التي نتابع فيها أنا وأخي الصغير مشدوهين نشرات الأخبار السياسية برفقة أبي، ولم تكن كتلك المرة التي دخل فيها أبي فجأة إلى المنزل وأشعل التلفاز ثم وضع يديه على رأسه وتمتم «سقطت بغداد»، ولا مثل الأيام…