مدخل إلى عقد من الناشطية الثقافية السورية في باريس

قراءة أولية في تحولات آخر باشوات دمشق العثمانيين

سيرة ذاتية لميدان السويداء العام

في الشطر الأول من حقبة الانتداب الفرنسي، جرت محاولة مبكرة لإنشاء مدرسة هندسية ذات مستوى جامعي في مدينة حلب، وهي المحاولة التي لا نعثر على ذكر لها في التأريخ الرسمي لسوريا الحديثة. يتحدث عمرو الملّاح في هذا النص عن تلك الصفحة المجهولة من تاريخ المدينة وتطوّر هويتها، ويتناول الدوافع والملابسات التي كانت مصدر الإلهام وراء محاولة إنشاء تلك المدرسة ذات المستوى الجامعي، بالإضافة إلى الأسباب…

آفاق محتملة للعمل من أجل التغيير

ما كان أكثر من مجرد غرفة أعلى إحدى بنايات حلب

بحث في الانتهاكات العقارية في سوريا

اسمي حمد، وأنا في الأصل من مدينة صُبغتْ دائماً بصفة الريف القاحل، وكل ما يتبع هذه الصفة من قروية وبداوة وترحال وخيم بطابق أو طابقين، وهي النكتة التي كانت الرد المثالي على كل من يسألنا إذا كان لدينا بيوت حجرية وبنايات.

يحاول هذا البحث توثيق المشهد المسيحي في سوريا بعد الثورة وقبلها، دون ادعاء الإحاطة بكافة تنويعات المجتمعات المسيحية السورية. وللبحث ملحقان من إعداد رند صباغ، الأول يتناول المسيحيين السوريين في زمن الثورة، والثاني حول مسيحيي يبرود.

هناك تراث من اللامركزية في سوريا والعراق، لكنه لم يكن تراثاً تعاقدياً، ولا تراثاً لتنامي العقلانية القانونية والدستورية في البلدين، بل هو ناتجٌ عن توازن القوى فيهما.

عبر آليات النسيان والتذكر، تتشكل ذاكرة مشتركة تؤسس للشعور بالتضامن بين أبناء الأمة والرغبة بالعيش المشترك، ونحن لسنا أمة بعد، بدليل أننا لا نتذكر، ولا ننسى ما علينا نسيانه، بشكل مشترك.

عبر مسار ذاكرته مع ثلاثة شوارع في الرقة، يكتب ياسين السويحة عن تحولات المدينة، متلمساً الصراع بين الذاكرة والواقع، ومضيئاً على جوانب من حياة أبناء المدينة والتغيرات التي طالتها.

يروي هذا النص حكاية موحسن بريف دير الزور الشرقي، ويتضمن قسمه الأول هذا استعراضاً لجوانب من تاريخها في القرن العشرين، ولانطلاق الثورة فيها ومساهمات أبنائها في حراك دير الزور ودمشق.

تروي الكاتبة قصة نصف قرنٍ من حياة وعمل جدّها، الصيدلاني سُهيل القصير، في حمص، ومعايشته لتقلبات الأوضاع في البلد، وصولاً إلى زمن الثورة.

جركس حمرة اسمٌ مستعارٌ لشخصٍ حقيقي، يروي الكاتب سيرته كما سمعها من عددٍ من الرواة من بينهم أبناؤه، وهي نموذجٌ لسيرة «القبضاي الفتوة الأزعر»، أو الشبيح كما في التسمية السائدة في بلادنا.

يبحث هذا النص في جذور الاستبداد لدى الأنظمة الحاكمة في موريتانيا، عبر الخوض في التاريخ السياسي والبنى الاجتماعية والأنساق الثقافية الفكرية التي تحكم هذا البلد.

يقول هذا النص إن خيار الوحدة السورية في دولة مركزية قد فشل، ويطرح خيار العمل على قيام اتحادٍ سوريٍ، بدل خيارات التقسيم أو العودة إلى دولة مركزية بالعنف أو المحاصصة أو كليهما.

في النص الأخير من نصوص المنفى، يكتب عدي الزعبي بعضاً من حكايات المنافي السورية الكثيرة داخل البلاد وخارجها، من خلال مرثيةٍ لجدته التي توفيت مؤخراً في دمشق، دون أن يتمكن من وداعها.