الموجة الثورية الجديدة في سوريا وسياقُها

النزاع المسلح وحده لا يفسر تدهور النظام الصحي

ماذا بعد وقف إطلاق النار في غزة

حوار أجرته رحاب شاكر مع الدبلوماسي الهولندي نيقولاوس فان دام، حول سوريا الثورة، الحرب والسلطة

“الرجل الذي لم يوقع”،  أو كما تريدنا “الميادين” أن نراه.

الحرب على داعش: قسد والتحالف يحاصران مناطق سيطرة التنظيم على الضفة الشمالية لنهر الفرات.

رغم أنه لا يمكن إنكار الطائفية بكل تأكيد، تبقى «الطوائف» ،كوحدات تحليلية، مفاهيم غير مفيدة وغير قابلة لتشكيل أساس صلب لسياسات نبيهة، تجادل ريما ماجد

قد تكون معركة البوكمال هي المعركة الكبرى الأخيرة ضد تنظيم داعش في سوريا، لكنها بالتأكيد لن تكون الحلقة الأخيرة في الحرب السورية.

أياً تكن نهاية الصراع السوري، فإن استعادة نظام الحدود الأسدي يبدو غير وارد، وما يمكن أن يكون قطيعةً مع الأسدية هو سورية للسوريين العيانيين، تضمن لهم أكبر قدرٍ ممكن من حرية الحركة.

يقول هذا النص إن خيار الوحدة السورية في دولة مركزية قد فشل، ويطرح خيار العمل على قيام اتحادٍ سوريٍ، بدل خيارات التقسيم أو العودة إلى دولة مركزية بالعنف أو المحاصصة أو كليهما.

يخوض السوريون حرب الانتقال من شكل اجتماعٍ سياسيٍ إلى آخر، وستكون مبادئ وأسس اجتماعهم السياسي القادم، هي المحدد الرئيس لمآل إقليم الدولة السورية، ومصير التجمع البشري الذي يقطنه.

تحتل فكرة التقسيم ومقاومته موقعاً مركزياً في الوطنية السورية، واليوم إذ يواجه الوطن السوري امتحان البقاء، فإنه لا بد من البحث عن حلولٍ بعيداً عن أساطير الدولة المركزية المتهالكة.

إن الكشف عن مصير المُغيّبين قسراً واجبٌ يتجاوز حقّ ذويه الشخصي، فهو جزء من التعاطي السليم مع الذاكرة التاريخية للبلد. في النص مدخل لتجربة الأرجنتين، وتعريف برائد في هذا المجال: كلايد سنو.

ربما ينجح الأكراد في إنشاء دولة عابرة للحدود في الوقت الحالي، لكن ذلك لن يكون على حساب القوميات الرئيسية المحيطة بهم في المنطقة فقط بل على حساب البعد الاستراتيجي للقضية الكردية أيضاً.

الداخل إلى المناطق الثائرة في دمشق، التي دُمّرت وشُرّد أهلها ودخلت في طور الهدن مع جيش النظام، يُدهش أولاً من تقسيم الجغرافيا، تقسيم المكان وحدوده.

هنالك فارق جوهري بين حلول تسووية، على غرار ما فعل النظام طوال عقود بمسألة الصراع العربي الصهيوني، وبين حلول تغييرية جذرية، تنسف القديم لتبني على أنقاضه الجديد.

تعاني سورية من نقص في الاكتفاء التكويني، على حد تعبير ياسين الحافظ، وقد فصَل ياسين الحاج صالح نقص الاكتفاء التكويني هذا فأرجعه إلى قلق في تكوين الدولة السورية الحديثة

يكثر الحديث في الفترة الأخيرة عن صيغ متعددة لمستقبل سوريا، تتراوح بين التقسيم الكامل لعدة دويلات إلى المحافظة على دولة مركزية تبقى فيها كل القرارات في دمشق.