-
الثورة السورية2011
-
-
ديستوبيا: رؤوس أقلام عن الخوف
أينما أتلفّت هناك لافتة تقول «الأخ الكبير يراقبك»، لتصبح «الأب الكبير يراقبك»، أو «الابن الكبير يراقبك».
«وهم» الثورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
هل فشلنا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأداء أدوار كان يمكن القيام بها عن طريقها؟ وهل كانت لدينا أوهامٌ تتعلق بالمبالغة في قدرة تلك الوسائل على الفعل والتأثير والتغيير؟
كي لا نُسحق مرة أخرى!
لقد حان الوقت لتكوين قطب اجتماعي سياسي، معارض لنظام الأسد وللإسلاميين على حد سواء، قادر على الإبداع الثقافي وعلى الدفاع عن نفسه مادياً وعسكرياً، لاستعادة قضيتنا السورية من أيدي صنفَي القتلة.
حوار مع برهان غليون
مقابلة في العمق مع الدكتور برهان غليون أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة السوربون بباريس وأول رئيس للمجلس الوطني السوري المعارض في عام الثورة السورية الأول.
«التحقت بهم لأتمكن من ممارسة العمل الميداني»
«كانت الثورة سلميّة» أضاف نقطتين «..»، ثمّ تابع، «كنا نشتغل بالإعلام»، وسكن برهة قبل أن يضيف، «بعدها تعسكرت الثورة». بالكاد كان صوته مسموعاً، لكنني كنت أستطيع الوصول إليه والشعور بأنّ ما يقوله لم يكن مجرد سرد، إلّا أنهُ لم يحمل طعم الأسى المعتاد أو البكاء على الماضي؛ كان َفيه بعض الثقة بأنّ الثورة هي نفسها، تعسكرت أم لم تتعسكر. كانت أماً وكان هو الإبن المطيع الذي سيحبها كيفما كانت. «استمرّ…
ما هي مشكلتنا مع «جبهة النصرة»؟
وحده ما هو جيد في مواجهة نظام الطغيان هو الجيد لمواجهة «جبهة النصرة» وأشباهها.
ما تقوله الديموغرافيا عن النزاع السوري
سنيون، علويون، أكراد، مسيحيون، دروز… تُلعب الحرب الدائرة منذ ثمانية عشر شهراً على مستوى وزن وسرعة نمو مختلف الجماعات التي تتقاسم الأرض أو تتنازع فيما بينها. مع 33000 قتيل و340000 لاجئ خارج الحدود، من البديهي أن تحضر الديموغرافيا في الصراع الذي يجتاح سوريا منذ آذار 2011. هذا الشأن فيه الكثير من الحساسية وله سطوته، حيث نكتفي غالباً بحقيقة يعرفها الجميع حتى لو لم يعترفوا بها:…
-