في مقال منسيّ من منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر، كتبَ الناقد الروسي المميز ميخايلوفسكي «Mikhailovsky»: «يُقال أمران عن الكونت تولستوي دائماً، وهما أنه كاتب روايات استثنائي وعظيم، ومفكر سيء. وهذا أصبح من المُسلَّمات التي لا تحتاج برهاناً». هذا الحُكم مُتَّفق عليه تقريباً، وبالكاد يُشَكّ فيه، لما يقرب من مائة سنة؛ ومحاولة ميخايلوفسكي أن يسائله بقيت معزولة نسبياً. لم يلتفت تولستوي إلى حليفه اليساريأي ميخايلوفسكي. (المترجم). ورأى…

عدنيّة شبلي وأطياف الكارثة على الجسد والأدب

في نصها الأول ضمن «زمالة الجمهورية للكتّاب الشباب»، تكتب رافيا سلامة عن الداخل والخارج، وكيف أن التصورات حول الكلمتين ليست متعلقة فقط بمكان التواجد الجغرافي.

عن أقجا قلعة، أو تل أبيض التركية كما يسميها السوريون، وعن تواجد اللاجئين السوريين فيها وفي محيطها، وأثرهم على نموها الاقتصادي.

في نصه الثالث ضمن «زمالة الجمهورية للكتاب الشباب»، يكتب عبد الحميد يوسف عن الضمائر السورية التي اتصلت فأشعلت الثورة في البلاد، وعن واحدة من الأزمات الراهنة التي تهدد اتصال تلك الضمائر.

تعرض هذه المقالة لما تراه من تمركزٍ في الإسلام حول الله والدولة والفصحى والرجل، وحول زمن السَلَف ومَواطن الرسالة الأولى. وتنظر في جوانب من تبدّل أحوال هذه المراكز عبر التاريخ.

هذا النص هو محاولة لكتابة سيرة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ويتضمن قسمه الأول هذا عرضاً لتاريخ المدينة حتى قيام الثورة السورية، وأبرز محطات ثورتها السلمية حتى أواخر تموز 2011.

يناقش الكاتب أفكاراً واردة في رسالة أرسلها حازم صاغية إلى مجموعة الجمهورية قبل أسبوعين.

يتضمن هذا النص رصداً لمسيرة التحرر الكردي المعاصرة، بدءاً من أواخر القرن التاسع عشر زمنِ صعود «القوميات» في مناطق سيطرة السلطنة العثمانية، ورصداً للانقسامات الكردية حيال هذه المسألة.

نشهد الآن تركيزاً متزايداً على أهمية العنصر المحلي في بناء وإدارة الدول والمجتمعات التعددية، ولكن من أو ما هو العنصر المحلي في هذه المجتمعات؟

في نص جديد من سلسلة «المنفى»، يقول سليم البيك إن المنفى يمكن أن يكون فرصة لإنجاز الفصل بين الوطن ودولة الديكتاتور، وتالياً إعادة تأسيس الوطن بناء على الفكرة، لا على الدولة.

أوضاع اللاجئين السوريين تتباين من دولة لأخرى ومن مخيّم لآخر في الدول المحيطة، فإن الأمر يبدو مشابهاً لجهة تباين أوضاع النازحين الذين هُجّروا من أحيائهم وقراهم إلى مناطق أخرى داخل الأراضي السورية.

الداخل إلى المناطق الثائرة في دمشق، التي دُمّرت وشُرّد أهلها ودخلت في طور الهدن مع جيش النظام، يُدهش أولاً من تقسيم الجغرافيا، تقسيم المكان وحدوده.

هذا المقال هو الجزء الثالث من سلسلة «الثورة والسياسة» التي تنشرها الجمهورية خلال آذار 2014

تعريف صراعاتنا يعطيها المعنى لنا وللآخرين، ويفرض طريقة معينة للتعاطي معها كانت لتصبح مختلفة لو جاءت ضمن سياقات أخرى أو تعريفات مناقضة على ما سيجري ذكره.

يتصور البحث وجود ثلاث ديناميكيات حديثة تدفع بالنموذج السوري للتحول والتشابه مع نظيره اللبناني، لكن بالمقابل، ثمة ثلاث ركائز بنيوية في جوهر النظام السياسي السوري، تمنعه بقوة من الانزلاق والتطابق مع الصيغة اللبنانية.

طرح عبد الحميد سليمان في مقالته «لم لا تكون الجمهورية الثالثة فيدرالية؟» على صفحات مجموعة الجمهورية للدراسات فكرة «الفيدرالية على أساس طائفي»، مبيّناً فيها حيثيات الفكرة، ومسوّغاتها، ومبرّراتها التاريخية. وهذه مجرّد أفكار أوليّة سريعة، ربما كان من الضروري أن تأتي سريعاً بعد نشر هذه المقالة.

أدت الثورة السورية التي تمر الآن الذكرى السنوية الثانية لقيامها إلى إحداث شروخ شاقولية في بنية المجتمع السوري بشرائحه المختلفة، وبدوها أدت هذه الشروخ إلى إحداث حالة فرز حقيقي تفاوتت حدتها بين شريحة و أخرى تبعا˝ للانتماء الديني أو الطائفي أو الإثني، أو الانتماء لطبقة اجتماعية أو منطقة جغرافية بعينها. حالة الفرز الحادة هذه بين مؤيدي الثورة و مؤيدي النظام تأثر بها جميع السوريين سواء…