منتصفَ ليلة 12 كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، استغلَّ المهربون انحسار الأمطار المؤقت عن السواحل اللبنانية، لتنطلقَ أربعة قوارب هجرة من شاطئ مدينة طرابلس باتجاه قبرص. وصلت في ظهيرة اليوم التالي ثلاثة قوارب على متنها 170 شخصاً، واختفى المركبُ الرابع ومعه ما يقارب 85 مهاجراً من الجنسيات السورية والفلسطينية واللبنانية، دون أي معلومات مؤكدة حول مصير المركب حتى اليوم.  مع زيادة عوامل وأسباب اللجوء…

تحريض مُتجدّد على اللاجئين السوريين في لبنان

سوريون ولبنانيون وفلسطينيون يواجهون المصير نفسه

خطط الإصلاح تفشل في كبح الغضب من تردي الأوضاع الاقتصادية

الشارع يرفض “ورقة” الحريري الإصلاحية

عن حضور السلطة في فيلم كفرناحوم للمخرجة اللبنانية نادين لبكي

في اليوم التالي أُعلِنَ البيان رقم واحد الذي تلاه الجنرال «فيليب خنسا» من مرتّبات الحرس الجمهوري اللبناني، وأوضحَ فيه أنّ التدخل في سوريا الشقيقة لم ولن يحمل في طيّاته أيّ نوع من الوصاية أو فرضٍ لقرار سياسي أو نزعٍ لسيادة، إنما يتأتّى من الحرص اللبناني على مصلحة الأمن القومي المشترك للبلدين، وعلى بُعدٍ واحدٍ من كلّ الأفرقاء.

عن وقائع المجزرة المعلنة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان، وعن معانيها وآثارها السياسية والأخلاقية في سياق الحروب الإقليمية المتواصلة.