عن تسكين الحروف وتحريكها وهزّها أو قلقلتها
نَقدِرُ على تحدي الحسد لأنه يخبرنا ماذا نريد
في فضاءاتنا الداخلية، نا ضمير غائب
مقطع من رواية «بين حبال الماء» التي صدرت مؤخراً.
عن قواعد الحركة في فضاءات المدينة، وعن تحطيم هذه القواعد
قراءة في فيلم “الحلم في ظل الرأسمالية”
الجزء الأول من قصة لأنس حوراني
يعمُّ السكون، وأرى أرواح الدبابات تصعد بيضاء مثل الطبشور من الإسفلت، فأركض في الشارع الفارغ، وأراها تهبط فوق السيارات المركونة قرب الأرصفة دون أن تصيبها بأذى.
لكي تتمكن من الإحساس بحدود جسدك، لكي تُحقق هذه الحاجة الدائمة، تقوم بممارسة عنفك المعتاد ضد الأجساد المحيطة بك.
مع كل حدث سوري كبير يتعرض المتابعون للصدمة، الغضب، الترقب، العجز، الحزن، ومن بعدها السكون الاعتيادي إلى أن يأتي حدث جلل آخر. إنها دائرة لا منتهية، كما لو أنها مطاردة نهاية لن تأتي.