يفشل العالم في حماية المستضعفين في الأرض، والمهمة الوحيدة التي ينجح فيها اليوم هي صناعة التطرف. فماذا ننتظرُ غير خيارات عدمية عندما نستعرض مآلات بائسة أمام المقهورين؟
تتابعُ قوافلُ المهجرين قسراً من الغوطة الشرقية التجمّعَ أمام المدن والبلدات المدمرة للخروج نحو الشمال، بعد خمس سنوات من الحصار والمذابح.