ليس للماضي أن يمضي دون عدالة

هل يمكن تفضيل الحق على العدالة؟

لن تأتي الأيام المقبلة بمعجزات أو تحولات سريعة، حتى أصبح القول بأن لا أحد ينتظر ذلك قولاً مكرراً، لكن هناك أرضية لمثل هذا التغيير ضمن مدى أبعد.

هذه هي الثالثة من سلسلة رسائل يكتبها ياسين الحاج صالح لزوجته سميرة الخليل، المخطوفة في دوما منذ مساء يوم 9/12/2013، يحاول فيها أن يشرح لها ما جرى في غيابها.

الجزء الثاني من مقالة تحاول إلقاء ضوء على ما يمكن أن تكون آلية أساسية في تسهيل إيقاع الظلم على يد مظلومين، وتعمل على تقصّي جذور الشر السياسي في بنى المجتمع والسياسة والنفس البشرية.

تحاول المقالة إلقاء ضوء على ما يمكن أن تكون آلية أساسية في تسهيل إيقاع الظلم على يد مظلومين، وتعمل على تقصّي جذور الشر السياسي في بنى المجتمع والسياسة والنفس البشرية.

في نصه الثالث ضمن «زمالة الجمهورية للكتاب الشباب»، يكتب عبد الحميد يوسف عن الضمائر السورية التي اتصلت فأشعلت الثورة في البلاد، وعن واحدة من الأزمات الراهنة التي تهدد اتصال تلك الضمائر.

من موقعه كمصري، يحاول بيشوي مجدي الإجابة على سؤال يواجهه دائماً: لماذا تهتم بسوريا إلى هذا الحد؟ عارضاً لجوانب تتعلق بأسئلة الهوية والعدالة ومركزية الصراع السوري في عالم اليوم.

يتواتر أن تتم مطالبة سوريين بضمان أن تسير الأوضاع في بلادهم نحو الأفضل بعد التغيير المأمول، في وقتٍ يتجه العالم كله إلى الانكفاء عن العالمية، وإلى مزيد من الانعزال والتجزؤ الاجتماعي.

ينتقدُ الكاتب في هذه الرسالة الساخرة علاقة المثقفين بالسلطة، ويستعرض جوانباً من الحياة في الغرب وتناقضاتها، طارحاً بعض الأسئلة عن الهوية والاغتراب.

ثلاث استراتيجيات للإجابة على السؤال حول الطبيعة البشرية: طبيعة الإنسان جيّدة، وهي فرضية تقدميّة؛ طبيعة الإنسان شريرة، وهي فرضيّة محافِظة؛ أو رفض هذا السؤال بشكل كامل.

مساء 9 أيلول 2014 تنقضي 9 شهور على اختطاف سميرة الخليل ورزان زيتونة ووائل حمادة وناظم حمّادي من دوما في الغوطة الشرقية، دمشق، فهل تبقى الجهة المسؤولة بعيدة عن المساءلة بالرغم من كل القرائن والمؤشّرات التي تدينها؟

بقدر ما كشفت الثورة السورية عن بطولات ومآثر أخلاقية قلّ نظيرها إنسانياً، كشفت على الجانب المقابل عن قلة أخلاق وغياب عارم للضمير الإنساني، وهنا أتحدث عن تناقضات المجتمع السوري ذاته

لقاء مع ياسين الحاج صالح مترجم عن بوسطن رفيو

«نحن، مثقفين من فرنسا وأوربا، نطالب مسؤولينا السياسيين بالردّ على نداءات الاستغاثة التي أطلقها الشعب السوري، وذلك قبل أن يتهاوى المثال الديمقراطي للثورة السورية تحت الضربات المتضافرة للبربريّتين الأسدية والجهادية»

تتعقد أزمات العالم المتمدن، وتمضي في سياقاتٍ مسدودةٍ تبدو معها استراتيجية تطوير الأزمات واستخراج المزيد من المال والمزيد من مساحات التسلط من بطن المشكلة أقل جدوى وأبعد عن المتناوَل، وتواجه الرأسمالية العالمية تحدياً على مستوى شرورها، لأول مرة ربما، بهذا الحجم وهذا الأثر وسرعة الانتشار. يواجه العالم المعاصر أسئلةً محرِجةً تُرمى في وجهه بوصفه متهماً هذه المرة لا حكماً، ومتهماً لا شاهداً بالدرجة الأولى. جملة…