يشرح ديكارت معضلة تواجه الإنسان في عمله الأخلاقي: مهما حاول المرء أن يحسب خطواته، قد تكون نتائج ما يقوم به سيئة.

نتذكر الكارثة وأهوالها في سوريا وتركيا بعد عام على وقوعها، ونتذكر أيضاً ردّة فعل السوريين والسوريات في المناطق غير المتضررة وفي دول الشتات. فرغم الظروف الصعبة المتراكمة على مدى أكثر من عقد، «فزعَ» عشرات الآلاف لتقديم كل ما في وسعهم من عون للمنكوبين في مناطق شمال سوريا وغربها، في هبّة أهلية واسعة كانت مدعاة للفخر والإعجاب. وقد حصلت أخطاء كثيرة في غمرة هذه الهبّة نتيجة…

رحلة في مخيلة حارس فضيلة

كيف يمكن فهم الحب كشأن عام؟

قراءة في أوراق فاندا زاخر مازوخ

السعي للفهم، واللطف مع الآخرين، وإظهار الهشاشة الذاتية والتعرّف على هشاشات الآخرين، هي ممارسات ذات طابع ثوري في عالم اليوم ذي الديناميكيات الدافعة نحو السينيكية الاستسلامية. والاستغناء عن فهم العالم هو صنو التخلي عن اللطف. في هذا النص للكاتب والفيلسوف الإسباني سانتياغو آلبا ريكو، نتعرّف على مفهوم «ابتذال الخير»، أي مجموعة الأفعال واللفتات الخيّرة، والمتكررة، التي يقوم بها «أبرياء» وغالباً ما تمرّ دون انتباه، لكن…

إن الثبات أمام الغلط الأشيع والأوسع يتطلب الفضيلة الأكثر زهداً

في نصّها الثاني ضمن «زمالة الجمهورية للكتّاب الشباب»، تكتب رافيا سلامة عن التعفيش وأبعاده وأخلاقه واقتصاده

عن تراجع عادة الحكاية للأطفال قبل النوم، وأسباب هذا التراجع.

الخوف شابٌّ دائماً، وهو حرٌّ أيضاً، دائم الحركة، وله قدرةٌ عجيبةٌ على الحضور والغياب والتنقل.

بين الواقع والصورة النمطية، كيف تطورت “النسوية” في القرن التاسع عشر والقرن العشرين.

تبحث هذه الورقة التي ترجمها عن الانكليزية كريم محمد في علاقة السياسة بالعنف، من خلال مقاربتين مختلفتين، الأولى لفرانز فانون في كتابه معذبو الأرض، والثانية لحنة أرندت في كتابها في العنف.

في المقال الرابع من أربع مقالات لبرتراند راسل، يترجمها عدي الزعبي وتنشرها الجمهورية، يسخر راسل من الناس الطيبين كما يسميّهم، ومن أخلاقهم ومحاولتهم مواصلةَ التسلّط على حياة البشر.

ترجمة عُدي الزعبي لمقالة نعوم تشومسكي «اللغة و الحرية»، وفيها يعرض للعلاقة بين دراسة اللغة وأسئلة الحرية.

يعدّ كتاب روح الشرائع للفرنسي شارلْ مونتِسكْيُو، الذي طبع للمرة الأولى عام 1748، من أهم مؤلفات عصر التنوير في أوربّا، وهو الكتاب المؤسِّس للأنظمة السياسية التي أنتجتها الحداثة

إن الحديث عن موضوع “الاغتصاب” في مجتمع كالمجتمع السوري من المحرمات الاجتماعية التي تلقى صداً كبيراً، ومواربة من مختلف الفئات الاجتماعية، نظراً لما تشكّله هذه القضية من حساسية اجتماعية، وما تتركه من آثار سلبية على من وقع عليها الفعل، أو على عائلتها ومحيطها الاجتماعي. لى الرغم من أنّ المغتصبة هي “الضحية الأولى” لاعتداء مباشر على جسدها وكيانها وروحها كإنسان، فإنّ تعامل المجتمع مع قضيتها بذلك النوع…