لم يكن سجن تدمر مجرد واحد من السجون الرهيبة الكثيرة في سوريا الأسد، بل كان تكثيفاً لبنية الدولة الأسدية، ومصنعاً لأساليبها في إذلال محكوميها وإخضاعهم.