-
الملاجئ
-
-
19.01.2024 فلسطين
مهام النازح اليومية في غزة
للمرة الأولى منذ مئة يومٍ من الحرب، أسمع صوت العصافير صباحاً. كل ما اعتدنا سماعه سابقاً كان أصوات القصف أو الطائرات الحربية الإسرائيلية، أو صوت الناس في هذا الملجأ الذي يجمعنا سوياً، أو حتى صوت النازحين الآخرين خارج سور المكان الذي نتواجد فيه. ربما لأنني استيقظت باكراً جداً، فالنشاط الإجباري هو سمةُ النزوح. لتبدأ يومك عليك الاستيقاظ مبكراً، فالكثير من المهام أمامك وأبرزها الوصول إلى…
كيف نغيّر مجرى التاريخ البشري؟
إن الحكاية التي لطالما أخبرناها لأنفسنا عن أصولنا هي حكاية خاطئة، وتؤدي إلى استمرار فكرة التفاوت الاجتماعي المحتوم
مهجّرو ريف حمص الشمالي: الصوامع كملجأ
وصلت مراكز الاستقبال في النقطة الصفر في قلعة المضيق إلى طاقتها القصوى، ما دفع المهجرين إلى النوم في صوامع الحبوب هناك بعد امتلاء المساجد والمخيمات.
العيش في المؤقت
يميّزُ هذا النص بين مستويات مختلفة من علاقة اللاجئين بالزمان حسب القدرة على امتلاك مكان شخصي أو عائلي، وبين صورتين للوعي الذاتي للاجئ، واحدةٌ مثالية وأخرى واقعية.
استهداف القطاع الطبي في إدلب والغوطة
شهادة الطبيب محمد كتوب، من الجمعية الطبية السورية الأمريكية، سامز، حول استهداف الطيران الحربي الروسي للمشافي والمرافق الصحية في إدلب والغوطة خلال الأسابيع الماضية.
قصة حلا: من حكايات الإتجار بالبشر على هامش الحرب السورية
هذا النص هو قصة حلا، صبيّةٌ من سوريا كانت ضحية واحدة من عمليات الإتجار بالبشر، لكنها نَجَت، وتحاول اليوم مواصلة حياتها بإصرار رغم كل ما مرَّت به.
كوابيس «إعادة الإعمار» في دمشق وريفها
الحكاية ليست فقط عن إعادة الإعمار، وإنما عن الرعب المرافق لها، الذي يتربص بآلاف العائلات السورية التي يتساءل أبناؤها: هل سنعود؟ إلى أين يفترض بنا العودة؟ من سيحفظ لنا حقوقنا وحقوق أولادنا في منازلنا وأراضينا؟
من قصص النجاة المحطمة في الرقة
كان الحاجز عند نزلة شحادة، والقناصة في الاتجاهين. لم يبقَ شيء أمامنا، إما أن نموت أو نصل بسلامة، لكننا استطعنا النجاة رغم كل هذا، وقطعنا إلى الطرف الآخر مودعين مدينتنا المدمرة، وأهلنا الذين تنتشر أشلاؤهم في كل مكان.
الوعر، قصص بين الحياة والموت
من حكايات المحاصرين في حيّ الوعر الحمصي، الذين يواصل النظام السوري قصفهم رغم كل الاتفاقيات التي كان بعضها برعاية الأمم المتحدة، بهدف تهجيرهم كما كان مصير سكان أحياء حمص القديمة.
الإسلاميون الخائفون وآلهة آيلة للسقوط
للوهلة الأولى، يبدو الإسلاميون أقوياء، اللحى تعمّ البلاد، وهيئاتٌ «شرعية» تحكم المناطق المحرّرة من شريعة البعث التي تبدو إلى أفول، وأعلامٌ سوداءٌ ما فتئت تتراءى للمرّة الأولى في بلادنا، وإعادة تفسيرٍ ممنهجة لكل هذا الذي حدث: «من قال أنّ الثورة لم تكن منذ البدء إسلامية؟!»، هكذا وبكل بساطة يُختزل السوريون، مرةً أخرى، في نظرةٍ متحجّرة لجامعٍ خرجوا منه، وفي رؤيةٍ قاصرةٍ لبُعدهم الحضاري كمسلمين، هذا…
-