-
المواقع الأثرية
-
-
مواقع دير الزور الأثرية، النهب المستمر
تعرضت المواقع الأثرية في دير الزور لأعمال نهب تحت حكم الأسد، لكن هذه الأعمال تصاعدت بعد قيام الثورة، حتى وصلت مستويات غير مسبوقة تحت حكم تنظيم الدولة الذي لا تمنع قوانينه هذه الأعمال.
انتصارات في معارك الوهم
أثر التدخل العسكري الروسي على أنصار النظام في الساحل السوري، وتغيرات هذا الأثر مع مراحل هذا التدخل وتتابع نتائجه، في نص عبد الحميد يوسف الثاني ضمن «زمالة الجمهورية للكتّاب الشباب».
تدمر كسياسة: عن المصنع السري للدولة الأسدية
لم يكن سجن تدمر مجرد واحد من السجون الرهيبة الكثيرة في سوريا الأسد، بل كان تكثيفاً لبنية الدولة الأسدية، ومصنعاً لأساليبها في إذلال محكوميها وإخضاعهم.
حوار مع سمير سعيفان
استخدم النظام الاحتياطي الوطني والاحتياطيات السرية، وقدمت له أيران قروضاً تترتب ديناً على سورية المستقبل، وطلب النظام قروضاً من روسيا عام 2012، ولكن لم يعلن عما إذا كانت روسيا قد أقرضت النظام أية قروض، وأنا أرجح أن قروضها جاءت على شكل أسلحة منها.
غصة القلب السورية
كان هناك يوماً شعور مميز بالفخر الوطني في سوريا. تدفّق هذا الشعور من الثقة في حضارة تعود إلى زمن الأبجدية الأبكر في التاريخ، مع مشهد غنى البلد بالمواقع الأثرية، بما فيها وجود بعض أقدم المدن المأهولة بشكل مستمرّ عبر التاريخ في العالم. جاء هذا الشعور من عمق الثقافة المحلية، حيث نشأ من موسيقا سوريا العربية، ومن كياسة سلوك السوريين، ومن براعة المطبخ السوري، ومن صدق…
في شجون حلب، نظرة من الخارج!
على مدى عمر الثورة السورية لم تثر قضية على تلك الدرجة من الحدة في النقاشات والانتقادات القوية كالتي أثارتها “قضية حلب”، المدينة المثقلة بتاريخها والمتعبة بحاضرها، سواءً بصمتها “المفترض” في أوائل الثورة أم بدخولها المسلّح القوي منذ بضعة شهور. يُخيّل للمرء أن القدر قد هيّأ لحلب تلك المنزلة من النزاع والتنازع، ليس بين النظام وأذرعه العنيفة من جهة وبين ممثلي وجمهور المعارضة في الداخل والخارج…
لن تكون سوريا مملكة الموت
أنا أصلُ إلى الثورة التي عانقتها بكل وجودي عن طريق الانسانيات كالآداب والفن والبحث. افتقاري إلى التحليل السياسي العلمي أعوّضُ عنه بثقافتي الانسانية العامة. ولهذا سأناشد وأتكلم بصوت الحياة والبقاء فالموت، موت كل شيء حيٍ، صار أشبه بعبادة شبيحيَة اخترعها وطورها حتى الكمال أبد النظام الأسدي بحيث لا نرى في أجواء سوريا وأرضها المثلومة المحروقة إلا اشباح آلهة ورسل الموت، مناة وكالي وعزرائيل. وكان لا…
هل ستصبح مهد الحضارات مقبرة الحضارات، خصوصاً الإسلامية؟
لنعلن الحداد العام على تاريخنا المهدور حلب تحترق وتاريخنا الاسلامي ليس، كما يبدو للمتأمل، إلا رهينة رخيصة ومستهلكة في القتال الدائر في المدينة بين المقاومة المسلحة وقوات النظام. أواه يا سوريا، لا تنظري إلينا بعينيك الجريحتين كيلا لا ينفطر منا القلب المدمى الذي قطعته عذابات الضحايا. ولكنني لا أقف بحضرتك يا أمنا سوريا لأرثي بل لأثور وأدافع وأحمي، ولن تأخذني في الحق لومة لائم. البارحة…
-