لا يتجلّى الحنين العُصابي لأب كلّيّ القدرة فقط لدى الإسلامويين بين الأطراف اللاعبة على الساحة السورية. إنما نلمسه، وإن بصورة أكثر تجسيداً، لدى البعض من عِلمويي اليسار المنغمسين منذ سنتين في هجاء الثورة.