-
الوحدة العربية
-
-
05.10.2024 سيرة
شمس النهايات المُتعبَة
الجزء الثاني من حوار مُطوَّل، غير مُنتهٍ بحسب وصف الكاتبة، مع الشاعرة والكاتبة والفنانة الراحلة إيتيل عدنان.
ماذا يبقى من القومية العربية؟
في مثل هذه الأيام من أواخر أيلول (سبتمبر) 1961 انهارت الوحدة السورية المصرية، وكان انهيارها لحظة مفصلية في مسار المشروع القومي العربي والفكرة القومية العربية نفسها، لكن النسخة الناصرية لا تختصر القومية العربية بأفكارها وأطوارها ومشاريعها. نستعيد هنا هذا المقال لسامي عوّاد، الذي يتحدث فيه عن تاريخ «عروبات» لم تكن واحدة ولا متطابقة، متسائلاً عمّا بقي من القومية العربية اليوم.
نهاية نموذج الوطنية الديمقراطية؟
نواجه منذ اليوم وقائع وعلاقات يعجز نموذج الوطنية الديمقراطية عن الإحاطة بها
الخبرة والفكرة: ثلاثة أجيال من المثقفين في سورية
في مقاله ضمن ملف «عن الكتابة ومشاغلها»، يتكلم ياسين الحاج صالح على ثلاثة أجيال من الكتاب السوريين، محاولاً الربط بين هذا التمايز الجيلي، وبين تمايز أنماط إنتاج الأفكار.
حوار مع فاروق مردم بك
دمشق، اليسار والتحرّر، الهوية، أوروبا، الشعبوية، الثورة السورية والقضية الفلسطينية.. عناوينٌ من الحوار الذي أجرته الجمهورية مع الكاتب والناشر والمثقف فاروق مردم بك.
الدولة والحزب والشرطة، ستالين في دمشق
تحكّم نظام الأسد بالدولة ظاهرياً عبر حزب البعث وخطابه القومي، لكن الحزب ذاته يتحكّم به الأسد عبر أجهزة الأمن المتحكّمة بالتالي بالحزب والدولة، ما فعله ستالين في زمانه.
الدستور، وما فوقه في الدولة السورية
يخوض السوريون حرب الانتقال من شكل اجتماعٍ سياسيٍ إلى آخر، وستكون مبادئ وأسس اجتماعهم السياسي القادم، هي المحدد الرئيس لمآل إقليم الدولة السورية، ومصير التجمع البشري الذي يقطنه.
عن ياسين الحافظ الشابّ وزمانه «الثوري»
ياسين الحافظ عند الكثيرين هو الرجل الناضج المتأثر بالعروي وهزيمة حزيران، لكن ماذا عن الحافظ الشابّ ابن الزمان الثوري التقدمي؟ قراءة في كتاب حول بعض قضايا الثورة العربية (1965).
«القاعدة»: إمبراطوريتنا البديلة
تقترح هذه المقالة محاولة لفهم منظمة القاعدة، والتيار السلفي الجهادي عموماً، عبر ربطهما بكل من الإسلام كإمبراطورية من جهة، وبالعجز عن الحرب كعاهة للدولة المعاصرة في بلداننا من جهة أخرى.
الديمقراطية… ولا لمرة واحدة!
لقد وجدت الأنظمة العسكرية من بين مثقفي اليسار من يقوم بعقلنتها والركون إلى دولتها وإمساكها مقاليد الحكم والناس، استناداً إلى رؤية تاريخية صارمة ستغدو وفقها هذه الأنظمة تقدمية.
الجمهورية «العربية» السورية
تعاني سورية من نقص في الاكتفاء التكويني، على حد تعبير ياسين الحافظ، وقد فصَل ياسين الحاج صالح نقص الاكتفاء التكويني هذا فأرجعه إلى قلق في تكوين الدولة السورية الحديثة
عهدان، خطابان، وعودة؟
ﻻ ندري إن كان رأس النظام السوري قد أصيب بنوبة سُعال جراء الغبار المتطاير من فتح صندوق الذكريات خلال حواره مع صحيفة «البعث» المنشور اليوم. عبارات من طراز «إمكانيّة تحقيق الوحدة العربيّة»، و«المشروع القومي العربي هو المُستهدف»، أو «حزب البعث مُستهدف»، أو «هويتنا قوميّة عربيّة مُعتدلة»، أو حتى الإشارة لبشار الأسد بوصفه «الرفيق الأمين القطري لحزب البعث»، كلها تنتمي إلى أزمنة منتهية من مسيرة النظام،…
-