تشير الفوارق في حضور الدولة العثمانية والموقف منها بين خطاب الوهابية وخطاب السلفية الجهادية، إلى اختلافات فكرية وعقدية، وإلى تباين في المواقف من الخلافة وشؤون السياسة والحكم.