لا يستوفي الكلام على الحرية في المجال العربي دلالةً أتمَّ دون الكلام على اللّاحرّية.

بودكاست «من سيرة أرض الجولان»، نستمع في الجزء الأول منه إلى حكاية هايل ومجريات حربَي 1967 و1973 وإعلان بيغن ضمَّ الأرض السورية المحتلة إلى إسرائيل، وإلى محطاتٍ من النضال الجولاني ضد الاحتلال.

حكاية نموذجية للجسد المَشاع

حرب تشرين 1973 وبنية الحكم الأسدي

نزار قباني في رحلته المستحيلة

مشاريع فنية سوريّة تستلهم الركام الناجم عن الحرب

غادر كنان كبّة عالمنا قبل ثلاث سنواتٍ ونصف كما عاش فيه: ساخراً ولمّاحاً. خلال حياته القصيرة، كتب كنان نصوصاً عديدة عن سوريا، وعن حلب تحديداً؛ وعن علاقته مع نفسه وتحولاتها في السياق السوري التراجيدي؛ وأيضاً عن مرضه بالسرطان، والذي تعامل معه بسكينة وروح مرِحة إلى أطفأ روحه في خريف عام 2020. والنص الذي نختاره هذا الأسبوع هو استرجاع لمرويّات حفل عمادة طفل حلبي تزامن مع…

النزوح السوري المتكرر: من الجولان إلى الشمال 

مجدل شمس: عن تحولات أحدثتها الثورة السورية في المجتمع المحلي

 نواجه منذ اليوم وقائع وعلاقات يعجز نموذج الوطنية الديمقراطية عن الإحاطة بها

“الرجل الذي لم يوقع”،  أو كما تريدنا “الميادين” أن نراه.

الجميع يخاف الطائرات، الأطفال والأعداء والعائلات، وأنا أخاف أي معدن يطير فوق رأسي.

نصف قرن على هزيمة حزيران، وقعت سورية خلال معظمه تحت حكم السلالة التي بناها وزير دفاع حرب حزيران، وتكفي هذه الواقعة للقول إننا نعيش أوضاعاً سياسيةً تدين برابطة البنوة لتلك الهزيمة.

في نصه الثالث ضمن «زمالة الجمهورية للكتاب الشباب»، يكتب عبد الحميد يوسف عن الضمائر السورية التي اتصلت فأشعلت الثورة في البلاد، وعن واحدة من الأزمات الراهنة التي تهدد اتصال تلك الضمائر.

هناك ثلاث طبقات من العار في تكويننا المعاصر، طبقةٌ أصوليةٌ هي الأحدث، وتحتها طبقةٌ استبدادية، وتحتهما طبقةٌ إسرائيلية استعمارية.

من خلال تجربة عائلتها في القلمون بريف دمشق، تكتب شام العلي نصها الثاني ضمن «زمالة الجمهورية للكتّاب الشباب» عن التديّن وصعوده وتحولاته في زمن نظام الأسد وزمن الثورة عليه.

تنظر المقالة في فعل ثلاثة وحوش: الامبراطورية النازعة للسيادة؛ الدولة النازعة للسياسة؛ والسلفية الجهادية النازعة للاجتماع.

تستبطنُ الأسدية في ذاتها خصائص ساعدتها على تجاوز ثقل الأدوات التقليدية للأنظمة التوتاليتارية، سواءً على مستوى الخطاب أو التنظيم أو الاقتصاد، مع الحفاظ على جوهر نمط الحكم التوتاليتاري.