كان عليَّ أن أعلم أن حياتي ستستمر بكونها نسخة ساخرة عما أريدُ لها أن تكون، حين هربتُ من بيروت على متن باخرة، بعد أن سئمتُ مناداتي بـ «فتاة الحصار»، ولأنني رأيت شاتيلا وعين الحلوة فأصبت بالذعر: «لا… لا أريد أن يحدث هذا لنا».