يتصور البحث وجود ثلاث ديناميكيات حديثة تدفع بالنموذج السوري للتحول والتشابه مع نظيره اللبناني، لكن بالمقابل، ثمة ثلاث ركائز بنيوية في جوهر النظام السياسي السوري، تمنعه بقوة من الانزلاق والتطابق مع الصيغة اللبنانية.
تعاني سورية من نقص في الاكتفاء التكويني، على حد تعبير ياسين الحافظ، وقد فصَل ياسين الحاج صالح نقص الاكتفاء التكويني هذا فأرجعه إلى قلق في تكوين الدولة السورية الحديثة
حماية الأقليات من الأكثريات، أم كفاح الأقليات والأكثريات معاً من أجل المساواة؟
على عكس القاهرة وتونس، لم يحتل المحتجون ضد النظام الأماكن الكبرى في دمشق.