-
رشا شربتجي
-
-
أن تكسر عظم أخيك وهو حي
طوال سنين كثيرة قادمة، لن يتم إنتاج دراما اجتماعية قاسية تضاهي قسوة التراجيديا السورية المفتوحة. ومهما حاول الكتّاب تقديم دراما ساخنة ملؤها القسوة والعنف، لن يتمكنوا من مجاراة جزء يسير من العنف الذي رافق الثورة السورية. خذ مثالاً ما كُشف عن مجزرة التضامن، وزلزال الآلام الناتج عنه. وكيف فجّرَ مشهد فيديو مروع قلوب ذوي الضحايا، أولئك الذين تعرفوا على أحبائهم بلحظة موتهم المصورة. ولتزيد الصورة…
-