عن كتاب وندي بيرلمان الجديد «عبرنا جسراً، وقد اهتزّ: أصوات من سورية»، الذي يتضمن مرويات شخصية موزعة على ثمانية أقسام، جمعتها الكاتبة عبر مقابلات مع سوريين متنوعين في سائر أنحاء العالم.
هل فشلنا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأداء أدوار كان يمكن القيام بها عن طريقها؟ وهل كانت لدينا أوهامٌ تتعلق بالمبالغة في قدرة تلك الوسائل على الفعل والتأثير والتغيير؟
يتعين أن يبقى في الذهن أن الفاعل الأساسي طوال هذا العام المنقضي هو النظام، وأن سياسته حيال الثورة انضبطت فعلا بشعار خطه شبيحته مرارا على الجدران في حماه ودرعا وحمص، يقول: «الأسد أو لا أحد»!، أو «الأسد أو نحرق البلد»!