لنتفق أنه ليس مبالَغاً فيه التفكير جدياً في احتمال أن تكون الحكومة السعودية الجديدة، الجديدة بشكل غير عادي، قد رتبت لكل ما سنراه في المقابلة، وأيضاً، أو وبالتحديد، «السقطة» المتمثلة في صورة الرجل الظلّ.

درج صحفيو فيروز المعتمدون في الأعوام الأخيرة، كما الناطقة إعلامياً باسمها، ابنتها ريما الرحباني، على تلقيبها بالـ «ست»، وعلى تلقين الآخرين عادة ترديد هذا اللقب.

مساجلة مع مصطلحات مثل الواقعية والموضوعية والوطنية، التي تُستخدم كأدوات إحباط وتثبيط عن الإيمان بالتغيير وضرورته.

لقد هدأت الريح، وتراجعت العاصفة، ربما هي فرصة أخرى لتفقد الأحوال: سبات المناوشات، ثبات القلق من القرار، الخيم المتهاوية، الدخان المتصاعد من البلد المجاور، الأجساد المتجمدة تحت التراب وفوقه

عقدة المشنقة تضيق حول رقبة الرئيس السوري بشار الأسد – وهو نفسه بدأ يدرك ذلك. بعد أسبوع شهد نيل «الائتلاف الوطني» للمعارضة السورية اعترافاً دولياً واسعاً، وتوقيع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا على أوامر نشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية، أعطى النظام في دمشق الإشارة الأولى إلى أنّه يبحث عن مخرج. في ١٧ كانون الأول، نشرت صحيفة «الأخبار»اللبنانية مقابلة مع نائب الرئيس السوري فاروق…