يضمر التصنيف الثنائي بين دولة/سياسة وإرهاب/عنف، حكماً قيمياً يجعل كل ما يتصل بالدولة مشروعاً وكل ما يتصل بالإرهاب غير مشروع، ما ينشأ عنه بنية ذهنية مضللة تفترض فصلاً تاماً بين هذا وذاك
ثمة مروية اضطهاد قبطية تحضر فيها نصوص دينية تدعم خيار الانسحاب من المجال العام، وتحاول هذه المقالة أن تشرح كيف أن الأقباط دفعوا إليها دفعاً، وكيف أنها جاءت رد فعل في ظل غياب البدائل.