تنوي الحكومة الإسبانية نقل رفات فرانكو من ضريحه المهيب إلى مقبرة خاصة خلال الأسابيع المقبلة 

بعد ستين عاماً، وأكثر من ثمانمئة قتيل، وآلاف الجرحى والمتضررين، تُعلن إيتا، المنظمة الانفصالية الإرهابية الباسكية، حلّ نفسها وإغلاق حلقتها التاريخية. 

اليوم، العشرون من تشرين الثاني (نوفمبر) تمر الذكرى الأربعين لوفاة فرانثيسكو فرانكو، الديكتاتور الذي حكم اسبانيا منذ انتصاره في الحرب الأهلية وحتى وفاته عام 1975.

ترجمة ياسين السويحة لمقال خوسي ماريّا بيدرينيو، رئيس «منتدى الذاكرة التاريخية» في اسبانيا، الذي يتناول فيه مفهوم استعادة الذاكرة التاريخية، والعوامل التي يرى وجوب توافرها في هذه الاستعادة.

تروي باتريثيا رافائيل قصة برفيكتو، مقاتل جمهوري ضد نظام فرانكو قُتل عام 1950، واسترجعت أسرته جثمانه قبل أيام قليلة لدفنه في مقابرها بمساعدة جمعية استرجاع الذاكرة التاريخية الاسبانية.

يبدو طرح فكرة الجمهورية في «بلادنا» طرحاً بائساً لا أمل له بالنجاح، لكن ثمة طريقاً يمكن سلوكه إليها على أي حال، ومن أبواب نجاحه العمل من أجل فكرة الجمهورية، وليس من أجل دولتها.

تسعى القوى الكَتَلونية لانتزاع حقّ تقرير المصير مدعومة بزخم شعبي كبير، فيما تحاول الحكومة الإسبانية سدّ هذا الطريق وسط غرقها في أقسى أزمة سياسية واقتصادية تعيشها إسبانيا منذ وفاة فرانكو.

لضحايا الحرب الأهلية الإسبانية وما تبعها من ديكتاتوريّة الجنرال فرانكو حقوق تاريخية على المستويين الشخصي والجماعي، وتشكيل لجنة حقيقة للتحقيق وإصدار التوصيات كي ينال الضحايا حقوقهم بات ضرورة ملحّة لاسبانيا.

لقاء مع ياسين الحاج صالح مترجم عن بوسطن رفيو

نحن لا نستطيع أن نقول، بيقين مطلق، أن جورج أورويل ما كان ليساند نظام الأسد بوصفه أهون الشرَّين، كـ«علماني» و«معادٍ للإمبريالية»