زمن كهذا، يصبح التأمل في الأشياء ضرورة والمُراجعة حاجة مُلحَّة.

يكمن جزءٌ أساسيٌ من المعضلة في وصف المشهد الذي نواجهه. الفاجعة التي تواجهنا هي غياب المعنى عن هذا الموت المُعمَّم.

ثمة من يُريد اليوم أن يكون نصر الله المُقاومَ الذي قتلته إسرائيل، «بغض النظر» عن سيَرَهُ السورية والعراقية.

حرّكت المجزرة واقعَ العلوم الإنسانية، وأثارت أفكاراً بدت من المُسلَّمات سابقاً.

بالنظر إلى الأمر بعينٍ سوريّةٍ، جعل التنقل القسري حياة السوريين أشبه بمحطات الاستراحة الطرقية.

«كيف وصلتُ إلى هنا؟». ماذا لو عُدنا إلى كلّ القرارات التي اضطررنا فيها للاختيار بين شيئين، هل كنا سنختار الخيارات ذاتها؟

من الهولوكوست والاستعمار إلى الممانعة و«الربيع العربي».

المعنى هو ما يُنتِجُ المعاناة، يحولها من ألم مُبهَم أعجم إلى تجربة لنا، يمكن أن نشاركها مع غيرنا، ونتبادل معهم العناية. لكن المعنى، وإن كان وثيق الارتباط بمعاناة حية أولَ أمره، ينزع إلى الانفصال عن المعاناة والتشكُّل كعالَم مستقلّ.

لفهم ظاهرة الوحدة لا بدّ من فهم الفضاء الذي نعيش فيه، بهدف تبيان كيف يؤثر المكان في الأفراد وكيف يؤثرون فيه.

الكاتب الذي يشارك أعماله لا يعرضها فقط، بل أصبح يُشير إلى جودتها وفرادتها.

هنا، محاولةٌ لرصد جوانبَ مختلفة من السياقات المُفضية إلى المشهد العربي الجديد الذي تسودُه الميليشيات وتتراجعُ فيه الدول.

لا بدَّ من دخول المعترك السياسي بنماذج وبدائل واستراتيجيات أخرى لإثمار النقد.

المشكلة تكمن في «سلاح الميليشيات» القابل للإيجار، لذا من الضروري التفكير في نضال ضد الطغيان لا يمرّ عبر هذا السلاح.

عن ماذا يمكن مُساءَلة حماس والتنظيمات التي تقاوم الطغيان؟

يجب مقاومة الانزلاق نحو الحرب الأبدية، وحرب المُسيَّرات تمهيدٌ لتلك الحرب.

فيما يلي، أُراجعُ «واقعية» عيتاني و«جدية» بعض طروحاته.

هل يُساهم التمويل الجماعي في توسيع عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية؟

أيّاً كانت الوجهة، فإسرائيل ليست ذاهبة لوحدها، بل هي ذاهبة مع المنطقة.