ثلاث ملفات متضاربة توجه الموقف من الحرب الأخيرة
رغم ما يبدو في بيان الرياض 2 من التزام بمطلب رحيل الأسد ومحاسبته، إلا أن الصياغات التي تضمنها، وتفخيخ الوفد المفاوض بجهات تحمل رؤىً قريبة من رؤية النظام نفسه، أمورٌ ستفتح الباب على عملية تفاوض عبثية تماماً.
حتى اليوم لم نستطع أن نرسم خارطة لقوى وتوجهات المجتمع السوري لنحسم القول في من معنا ومن ضدنا، حتى اليوم تستفزنا بروباغاندا إعلام النظام وحلفائه، وكأنه نظام يحكمنا ونعارضه لا نظام يحتلنا ونحاربه