كان أبو قصي يعمل خياطاً في بلدته الغزلانية جنوب دمشق، قبل أن ينخرط في الثورة في 15 آذار 2011 ويشارك في مظاهرات دمشق قبل أن ينتقل إلى العمل المسلّح، هنا يلتقيه ياسين الحاج صالح ويكتب عنه