هذا التراجعُ لأهمية العقلانية، وبالتالي تقليل الأدوار العملية المطلوبة من البشر، سوف يعني إقصاءً مزدوجاً.
هل بإمكاننا تجنّب سيطرة البيروقراطيّة والتكنوقراطيّة في المجتمعات المُركّبة؟ هل من طريقة لكبح جنوح الأحزاب السياسيّة نحو الأوليغارشيّة؟ هذه التساؤلات، الراهنة اﻵن، تواجدت في جوهر انشغالات عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر